يجب على الدولة ان تأخد تجربية الإنصاف والمصالحة وجبر الضرر من الذين ظلموا في حقهم من المخلصين الصحراويين لأننا نعلم ان من الصحراويين المخلصين من أعطوا لهذا البلد وظلموا في حقهم ولم يبدلو تبديلا كيف يعقل صحراويي يذهب إلى المسيرة الخضراء ولم يذهب إلى تندوف
,؟ ويتجند في الجيش ويقاتل في الصحراء من أجل وطنه وملكه ويعمل مدة 20 سنة أو 14 سنة او 8 في دروة الحرب من 1975 إلى 1987 مثلا ويطرد ظلما وعدوانا ولا تترك له الدولة معاش هذا حيف وظلم من الدولة وعلى الدولة ان تفتح باب جبر الضرر لهؤلاء الناس الصحراويين المخلصين
لوطنهم ومكلهم لان وحدة الترابية في امس الحاجة بان يعاد النظر للمخلصين حتى تألف القلوب لان القلوب وصلت الحناجر وهذا لا يكلف اي شيء على خزينة الدولة ان تعطي رخص سيارة الاجرة وبقع أرضية ومحلات لتجارة وو وهذا سيطيب النفوس التي حاربت وأخلصت من اجل البلد والصحراء
المغربية ومن هدا المنبر أدعو المجلس الإقتصادي والإجتماعي ان ياخد هدا الإفتراح بجدية لحمله والبناء عليه حل يجمع الشمل ولا يفرق لان المرحلة القادمة يجب أتعالج مسألة متطوعي المسيرة الخضراء من الصحراويين يستحقون الكثير لمن اخلصوا لهذا الوطن. الحالة الإجتماعية
للمخلصين الصحراويين مزرية للغاية انا اعيش هنا منذ 1962 انا أحترمهم جدا لانهم لم يبدلو وطنهم ولم يخونوا ومع دالك الدولة قصرت من جهتهم في معالجة الحالة الإجتماعية ويجب اليوم قبل الغد ان تفتح جبر الضرر للمخلصين من المظالم التي لحقت بهم مهذ سنين لان هدا سيجمع
المغاربية والصحراويين على كلمة سواء مع مكلهم إحموهم وحافظو عليهم وهده وصية الحسن الثاني رحمه الله وديعتي وأمانتي لكم جميعا لمن هو أكبر مني سنا ومن هو أصغر مني سنا لا تنسو الصحراء وأياكم ان تنسوها لأنه م
لتحميل الملف المرفق الرجاء الضغط هنا بزر الفأرة الأيمن واختر "Enregistrer le lien sous"
22/03/2013